أيها الشهداء إنكم تشبهون النسور بل أنتم أسرع من الريح ، فمن دعاكم من البحر تستجيبونه وعلى اليابسة أنتم حاضرون ومستعدون .
حيث قُتِل الشهداء وتهشّمت أعضاء أبدانهم ، هناك حل الروح القدس وطمأن رهبة الصحراء .
الشهداء يشبهون الأشجار المغروسة على جداول المياه ، فالأشجار يعطون ثمارا والشهداء يفيضون المعونات .
مجدا وحمدا ليمينك يارب ، التي ضفرت أكاليل المجد للشهداء وشجعتهم في شرح الجهاد وكافأتهم بأكاليل الغار والنصر .
من كتاب الصلاة الفرضية الاسبوع ( الاشحيم )
المشاركة من الأخ شمعون صطيفو